ولد محمد عبده بن حسن خير الله عام ١٨٤٩ في
قرية "محلة نصر" بمركز شبراخيت في محافظة البحيرة.
الأمام محمد عبده |
قام محمد عبده من خلال هدفه في الدعوة للإصلاح، ونشر التنوير والعلم بالتدريس في العديد من الأماكن منها الأزهر الشريف. كان الإمام محمد عبده ينتمي في تيار حركة الإصلاح إلى المحافظين الذين يرون أن الإصلاح يكون من خلال نشر التعليم بين أفراد الشعب والتدرج في الحكم النيابي. وكان سعد زغلول أيضًا من مؤيدي هذا التيار. في عام ١٨٨١ انهمك الإمام محمد عبده مع ثورة عرابي، وتوالت انتصاراتها، وبعد فشل الثورة حكم عليه بالسجن ثم بالنفي إلى بيروت لمدة ثلاث سنوات، وسافر بدعوة من أستاذه جمال الدين الأفغاني إلى باريس عام ١٨٨٤ ثم انتقل محمد عبده إلى بيروت حيث مكث بها قرابة العام ثم انتقل بعدها إلى باريس ليكون بالقرب من أستاذه وصديقه جمال الدين الأفغاني حيث قاما معًا بتأسيس جريدة "العروة الوثقى" ولكن للأسف هذه الجريدة لم تستمر كثيرًا حيث أثارت المقالات التي كانت تكتب بها حفيظة الإنجليز والفرنسيين.
عاد مرة أخرى لبيروت حيث قام بتأليف عدد من الكتب، والتدريس في بعض مساجدها، عين محمد عبده قاضيًا أهليًا في محكمة بنها، ثم في محكمة الزقازيق، وعابدين، ثم مستشارًا في محكمة الاستئناف. تعلم محمد عبده اللغة الفرنسية وأتقنها وأطلع على العديد من الكتب والقوانين الفرنسية، كما قام بترجمة كتاب في التربية من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية.عين قاضيًا بمحكمة بنها ١٨٨٩ ثم انتقل إلى محكمة الزقازيق ثم محكمة عابدين ثم ارتقى إلى منصب مستشار في محكمة الاستئناف وغيرها.
توفى الشيخ بالإسكندرية ، في ١١ يوليو١٩٠٥ ودفن بالقاهرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق