ولد عبد الله بن مصباح بن إبراهيم الإدريسي في الإسكندرية في ١٠ ديسمبر ١٨٤٥ .
كان انتقاله إلى القاهرة ١٨٧١ بداية لاختلاطه بأعلام الأدب والفن والثقافة في ذلك العصر. بدأ عبد الله نديم الكتابة بانتظام في عدد من الصحف التي أصدرها أديب إسحاق وسليم نقاش وفي عام ١٨٧٩ شارك في تأسيس الجمعية الخيرية الإسلامية. ظهرت ميوله الوطنية من خلال كتاباته الصحفية وأعماله الأدبية وخطبه التي كان يلقيها في المنتديات العامة في الإسكندرية بشر بمبادئ حزبه الجديد الذي أسسه "حزب الإصلاح"، كما شارك في تحرير جريدتي "مصر"، و"التجارة"، ولم يكتف النديم بالنضال الصحفي، ففي عام ١٨٧٩ أقام النديم في الإسكندرية محفلاً للخطابة راح يستغله في نشر دعوته الإصلاحية وأفكاره التحريضية ضد الظلم. وفي صيف عام ١٨٨١ أصدر عبد الله النديم صحيفة أسبوعية هي "التنكيب والتبكيت .
برز عبد الله نديم كأحد أهم قادة الثورة العرابية منذ تصاعد الأحداث في صيف عام ١٨٨١ حتى هزيمة العرابين في سبتمبر ١٨٨٢، فلقب بخطيب الثورة العرابية الذي ألهب حماسة الجماهير بكلماته، فطلبته حكومة مصر. فاختفى عشر سنين، ثم القي القبض عليه عام ١٨٩١، فحبس وأجبر على أن يخرج من مصر، فتركها إلى فلسطين وأقام في يافا وسمح له بالعودة إلى بلاده. ألح النديم في رغبته في العودة إلى مصر، ووافق الخديوي عباس حلمي على مرافقته له وهو عائد من تركيا إلى مصر
من مؤلفاته الساق على الساق في مكابدة المشاق، كان ويكون، النحلة في الرحلة، المترادفات، ألف أكثر من ٧ آلاف بيت شعر، وروايتين، أشهر كتبه "الاحتفاء في الاختفاء"، و"اللآلئ والدرر في فواتح السور"، وغيرها.
توفي بالآستانة عام ١٨٩٦ .
عبد الله النديم |
كان انتقاله إلى القاهرة ١٨٧١ بداية لاختلاطه بأعلام الأدب والفن والثقافة في ذلك العصر. بدأ عبد الله نديم الكتابة بانتظام في عدد من الصحف التي أصدرها أديب إسحاق وسليم نقاش وفي عام ١٨٧٩ شارك في تأسيس الجمعية الخيرية الإسلامية. ظهرت ميوله الوطنية من خلال كتاباته الصحفية وأعماله الأدبية وخطبه التي كان يلقيها في المنتديات العامة في الإسكندرية بشر بمبادئ حزبه الجديد الذي أسسه "حزب الإصلاح"، كما شارك في تحرير جريدتي "مصر"، و"التجارة"، ولم يكتف النديم بالنضال الصحفي، ففي عام ١٨٧٩ أقام النديم في الإسكندرية محفلاً للخطابة راح يستغله في نشر دعوته الإصلاحية وأفكاره التحريضية ضد الظلم. وفي صيف عام ١٨٨١ أصدر عبد الله النديم صحيفة أسبوعية هي "التنكيب والتبكيت .
برز عبد الله نديم كأحد أهم قادة الثورة العرابية منذ تصاعد الأحداث في صيف عام ١٨٨١ حتى هزيمة العرابين في سبتمبر ١٨٨٢، فلقب بخطيب الثورة العرابية الذي ألهب حماسة الجماهير بكلماته، فطلبته حكومة مصر. فاختفى عشر سنين، ثم القي القبض عليه عام ١٨٩١، فحبس وأجبر على أن يخرج من مصر، فتركها إلى فلسطين وأقام في يافا وسمح له بالعودة إلى بلاده. ألح النديم في رغبته في العودة إلى مصر، ووافق الخديوي عباس حلمي على مرافقته له وهو عائد من تركيا إلى مصر
من مؤلفاته الساق على الساق في مكابدة المشاق، كان ويكون، النحلة في الرحلة، المترادفات، ألف أكثر من ٧ آلاف بيت شعر، وروايتين، أشهر كتبه "الاحتفاء في الاختفاء"، و"اللآلئ والدرر في فواتح السور"، وغيرها.
توفي بالآستانة عام ١٨٩٦ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق