سامى شرف |
سامي شرف
ولد سامي عبد العزيز محمد شرف بمصر الجديدة في ٢١ أبريل عام ١٩٢٩، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي فيها.
تنتمي جذوره العائلية إلى قبيلة عربية هاجرت من الأراضي الحجازية ينتسب إليها شاعر الرسول حسان بن ثابت واستقرت في الشرقية. أما والده فقد مارس الطب في إنجلترا وعاد حاملاً الدكتوراه في الجراحة من أدنبرة وأصبح مفتشًا للصحة في أكثر من محافظة، وقد تمنى أن يكمل ابنه رسالته ويصبح طبيبًا مثله ووافقه الابن على ذلك رغم أنه كان يميل إلى الدراسة العسكرية
التحق سامي شرف بالكلية الحربية في سبتمبر ١٩٤٧ وأطلقت على دفعته اسم الكوليرا، نظرًا لانتشار مرض الكوليرا في تلك السنة، وفي ١ فبراير عام ١٩٤٩ تخرجت تلك الدفعة ليجد نفسه في سلاح المدفعية، وبعد قيام ثورة ٢٣ يوليه بثلاثة أيام التحق بالمخابرات الحربية ليكون واحدًا من المجموعة الأولى التي أسست المخابرات العامة.
ظل يعمل مع الرئيس جمال عبد الناصر الذي كان يكلفه بمهام خاصة حتى أواخر شهر مارس ١٩٥٥. وعندما كان عبد الناصر مسافر للمشاركة في مؤتمر "باندونج" استدعاه وكلفه بإنشاء سكرتارية الرئيس للمعلومات وعينه سكرتيرًا لرئيس للمعلومات، استمر في هذا العمل وحصل على درجة مدير عام ثم وكيل ثم نائب وزير فوزير، وبعد وفاة جمال عبد الناصر تم تعيينه وزيرًا للدولة ثم وزيرًا لشؤون رئاسة الجمهورية وذلك في شهر إبريل عام ١٩٧٠.
طلب سامي شرف من الرئيس أنور السادات بعد رحيل عبد الناصر أن يتقاعد ثلاث مرات لكنه رفض وظل حتى أحداث ١٣ مايو ١٩٧١ التي تم فيها اعتقاله وسجنه، وبقي في السجن حتى يونيه ١٩٨٠، وبعد خروجه قرر أن يستمر في التعليم، فأنتسب إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة للحصول على الماجستير في الإدارة العامة، لكنه تفاجأ هناك بأن أحد أساتذة الجامعة كان من عناصر المخابرات الأمريكية كان يضايقه في محاولة للحصول منه على معلومات عن جمال عبد الناصر، فترك الجامعة، وقرر أن يعلم نفسه بنفسه وأن يطور ثقافته ليواكب عصر الكمبيوتر والانترنت، وحتى هذه اللحظة لايزال الرجل يعيش في مصر الجديدة في شقته المتواضعة.
تنتمي جذوره العائلية إلى قبيلة عربية هاجرت من الأراضي الحجازية ينتسب إليها شاعر الرسول حسان بن ثابت واستقرت في الشرقية. أما والده فقد مارس الطب في إنجلترا وعاد حاملاً الدكتوراه في الجراحة من أدنبرة وأصبح مفتشًا للصحة في أكثر من محافظة، وقد تمنى أن يكمل ابنه رسالته ويصبح طبيبًا مثله ووافقه الابن على ذلك رغم أنه كان يميل إلى الدراسة العسكرية
التحق سامي شرف بالكلية الحربية في سبتمبر ١٩٤٧ وأطلقت على دفعته اسم الكوليرا، نظرًا لانتشار مرض الكوليرا في تلك السنة، وفي ١ فبراير عام ١٩٤٩ تخرجت تلك الدفعة ليجد نفسه في سلاح المدفعية، وبعد قيام ثورة ٢٣ يوليه بثلاثة أيام التحق بالمخابرات الحربية ليكون واحدًا من المجموعة الأولى التي أسست المخابرات العامة.
ظل يعمل مع الرئيس جمال عبد الناصر الذي كان يكلفه بمهام خاصة حتى أواخر شهر مارس ١٩٥٥. وعندما كان عبد الناصر مسافر للمشاركة في مؤتمر "باندونج" استدعاه وكلفه بإنشاء سكرتارية الرئيس للمعلومات وعينه سكرتيرًا لرئيس للمعلومات، استمر في هذا العمل وحصل على درجة مدير عام ثم وكيل ثم نائب وزير فوزير، وبعد وفاة جمال عبد الناصر تم تعيينه وزيرًا للدولة ثم وزيرًا لشؤون رئاسة الجمهورية وذلك في شهر إبريل عام ١٩٧٠.
طلب سامي شرف من الرئيس أنور السادات بعد رحيل عبد الناصر أن يتقاعد ثلاث مرات لكنه رفض وظل حتى أحداث ١٣ مايو ١٩٧١ التي تم فيها اعتقاله وسجنه، وبقي في السجن حتى يونيه ١٩٨٠، وبعد خروجه قرر أن يستمر في التعليم، فأنتسب إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة للحصول على الماجستير في الإدارة العامة، لكنه تفاجأ هناك بأن أحد أساتذة الجامعة كان من عناصر المخابرات الأمريكية كان يضايقه في محاولة للحصول منه على معلومات عن جمال عبد الناصر، فترك الجامعة، وقرر أن يعلم نفسه بنفسه وأن يطور ثقافته ليواكب عصر الكمبيوتر والانترنت، وحتى هذه اللحظة لايزال الرجل يعيش في مصر الجديدة في شقته المتواضعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق